الوصايا الغالية من فضيلة الشيخ عبدالقادر نور فارح (رحمه الله )

وصايا للشيخ عبدالقادر نور فارح (رحمه الله

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين … أما بعد

فقد وصلنا مقطع مرئي يظهر فيه فضيلة الشيخ عبدالقادر نور فارح (رحمه الله ) والذي ينصح فيه لعامة الأمة الصومالية, نسأل الله أن يرحم الشيخ ويسكنه فسيح جناته …

 وهذا تقرير عن أهم ما ورد في المقطع :

بادئ ذي بدء عرّف الشيخ بنفسه, فهو “كما هو معروف” الشيخ عبدالقادر نور فارح من سكان جروي, وعنون الشيخ كلمته بأنها نصيحة لعامة الصوماليين أينما كانوا , ثم تطرق إلى أهمية النصيحة وأورد حديث تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري ومسلم)

وقد كانت نصائح الشيخ مرتكزة على النقاط التالية :

–         وصية الله للأولين والآخرين قال تعالى ”  وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ  ” [النساء:131]

–         الإنقياد لله تبارك وتعالى والسعي لتحقيق الهدف الذي خلق الإنسان من أجله .

–         تطبيق كتاب الله تبارك وتعالى وصحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

–         الموعظة الحسنة ونشر العلم والدعوة إلى الإسلام إلى كافة أنحاء المعمورة.

–         ثم تطرق إلى مفهوم التربية وقام بتوضيح معنى التربية الصحيحة ” تنشئة الإنسان من كافة جوانبه لتحقيق الهدف الذي من أجله خلق ” .

–         التمسك بالمبادئ الإسلامية الصحيحة وعدم تركها , وبيّن بان من تركها معرض للانقراض .

–         الرجوع إلى البلد (الصومال) والاستقرار فيه , ونشر العلم والثقافة الصحيحة التي اكتسبها المرء أثناء تنقلاته ورحلاته , واستغلال الكفاءات والخبرات التي رجعت من خارج البلاد بما يعود على البلد بالنفع والخير لا بما يعود عليها بالويل والخسران .

–         ثم وجه الشيخ دعوة للمتعلمين والمثقفين القاطنين في خارج الصومال أن يرجعوا إلى بلادهم حاملين معهم علما نافعاً لا مبادئ غربية تفسد البلاد وتزيدها تشتتا , مشيراً إلى ان تماسك الأمة واتحادها يكون بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والسير على  نهج  سلفنا الصالح.

–         ثم نبّه إلى أن وطننا الغالي محسود من قبل الأعداء فلا ينبغي أن نترك لهم البلاد, يتصرفون كما يشاؤون بل نرجع إلى بلدنا ونبنيه بالعلم والعمل الدؤوب .

–         ثم ختم الشيخ وصاياه بالدعاء للصومال وأبناء الصومال, وأن يجمع الله شملهم ويوحد كلمتهم على الحق, إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ….

رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته ….

قام بتصوير اللقاء مع الشيخ رحمه الله : أخونا الفاضل عبدالوهاب محمد عثمان

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *