تحت رعاية فخامة الرئيس السيد عبدالولي محمد علي جاس ــــ حفظه الله ــ شهدت أروقة مسجد الهدى في جرووى حاضرة بنتلاند الحفل الختامي لمسابقة حفظ القرآن الكريم بعد صلاة الظهر يوم الأحد الثالث والعشرين من شهر رمضان الجاري 1435هـ ، والتي نظمتها مؤسسة المنهاج للدعوة والتنمية خلال الأيام الماضية .
وحضر هذه الاحتفالية جمع من العلماء وكل من وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف, ومحافظ إقليم نجال, ورئيس مؤسسة المنهاج ,وممثلين للجهات المانحة وكثير من أعيان ووجهاء المدينة.
استهل هذا الحفل المبارك بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها أحد المكرّمين تلتها كلمة للشيخ محمد عبدالله حوش الذي وجه كلمة شكر للحضور وأشار إلى أن ما جمعهم ماهو إلا تكريما لكتاب الله وحملته وتشجيعهم على ذالك.
بعد ذالك عرض الشيخ محمد عبدالله عبدلى ممثل اللجنة المنظمة للجائزة تقريرا موجزا عن المسابقة حيث تأهل إليها 34 متسابقا خرجوا من التصفيات النهائية من 12 مدينة في بنتلاند وتحدث عن المراحل التي مرت المسابقة وذكر أن لجنة تحكيم مكونة من خبراء متخصصين في أحكام القرآن وعلومه، أشرفت على المسابقة بنزاهة وإخلاص في مستوياتها الثلاثة. واختتم كلامه بكلمة شكر وجهها لكل من سهّل وشارك في تنظيم هذه المسابقة الكريمة.
وفي سياق تصريحه تحدث حاج يوسف جامع أحد أعيان المدينة عن فضل القرآن الكريم وأثره ومكانته العزيزة في حياة الأمة معبرا عن شعوره بالسعادة الغامرة بهذا العمل الكريم وذكر أنه يتمنى أن يرى ذلك اليوم الذي يتسابق فيه كبار السن في تعلم القرءان وحفظه ودعي الجهات الداعمة لهذه المسابقة أن يضاعفوا جهودهم في السنوات المقبلة.
ثم ألقى معلم قاسم حسن ديني رئيس لجنة التحكيم كلمة أشار فيها أن المشاركة كانت إيجابية وقوية بين الطلاب منوها إلى ضئالة الفروق التي تفصلهم وحث المعلمين والوالدين إلى وجوب غرس التربية الإسلامية في نفوس الطلاب وتقوية حفظهم حتى يكونوا حفظة لكتاب الله عاملين بأوامره ومجتنبين لنواهيه.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف السيد إسماعيل محمد ورسمى عن شكره وامتنانه للعلماء ومؤسسة المنهاج فيما بذلوا من جهد في تنظيم هذه المسابقة المتميزة من نوعها وسعادته البالغة – نيابة عن الحكومة- برعايتها ودعمها وتسهيلها لتكون على أكمل وجه, وأكد حرص وزارته على تطوير المسابقة والإستمرار بها في هذا النهج الذي يخدم كتاب الله ويكرم حفظة القرآن الكريم من الشباب الذين وفقهم الله تعالى طريق الصلاح والإيمان..
واختتم الحفل بتكريم الطلاب جميعا والفائزين بالدرجات الأولى خاصة وكذالك تم تكريم المعلمين.
التوصيات.
- توصيل المسابقة إلى كافة المدن والسعي إلى ضمها في الدورات المقبلة.
- توسيع دائرة الفئات المشاركه وتنويعهم لتشمل الجامعات والمعاهد الشرعية والمدارس النظامية.
- إقامة مسابقات خاصة للنساء.
- إنشاء رابطة لمدارس تحفيظ القرءان الكريم ومنح إجازة قرآنية للمعلمين.
- إقامة دورات وورش عمل لتدريب وتأهيل معلمي القرآن.
- عقد مؤتمرات وندوات في خدمة القرآن والعناية بتقديمه للأمة بأسلوب راق يليق به.
- الإرتقاء بمستوى العمل القرآني من خلال التنظيم والتخطيط والتطوير والمتابعة والتقويم للمؤسسات القرآنية، والاستفادة من التجارب الناجحة في تعليم القرآن الكريم.