الباحث/ هارون شيخ حسين عبده ينال درجة الدكتوراه من كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

IMG-20140428-WA0020

في يوم الأحد 27/6/1435هـ الموافق 27/4/2014م. منحت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الباحث الصومالي-  هارون  شيخ حسين عبده. درجة العالمية العالية الدكتوراه من كلية الشريعة – قسم أصول الفقه- بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

 هذا وقد حضر المناقشة عدد كبير من طلاب الجامعة الإسلامية الصوماليين وغيرهم من جنسيات مختلفة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والإداريين فيها، وعدد من الضيوف الذين جاءوا لحضور المناقشة من خارج الجامعة،

   لجنة المناقشة:  وكانت اللجنة المكونة كلا من أصحاب الفضيلة:

 فضيلة الشيخ الدكتور: علي حسين علي.  مقررا.

  وفضيلة الشيخ الدكتور: وليد بن علي الحسين، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم عضوا خارجيا,.

  وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: سليمان بن سليم الله الرحيلي رئيس كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها. عضوا.

IMG-20140428-WA0008

قد ناقشت رسالة الباحث/ الشيخ هارون  شيخ حسين عبده، المعنونة:ب-    الأقوال الأصولية التي أُختلف في نسبتها إلى الإمام الشافعي رحمه الله  جمعا ودراسة.  والتي قدمها إلى قسم أصول الفقه من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية لنيل الدرجة العالمية العالية الدكتوراه،   واستمرت المناقشة من الساعة التاسعة صباحا إلى الحادية عشر وخمس وأربعين دقيقة، ثم خلت اللجنة للمداولة، وأوصت بقبول الرسالة ومنح الباحث درجة العالمية العالية الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

 ثناء المشايخ على الرسالة وعلى الباحث :  أثنى المشائخ الثلاث على الباحث وعلى الرسالة,

 فقد قال الشيخ الدكتور علي حسين علي:   : عرفته طالبا مجتهداً مهذباً خلوقا محبا للعلم حريصا على التعلم, وفيا لشيوخه، مخلصا لزملائه, فأسال الله له التوفيق.

   وقال الشيخ الدكتور وليد بن علي الحسين:  لقد بذل الطالب جهدا مميزا في الرسالة، وقد امتازت الرسالة بمزايا عديدة من أبرزها:

 أولا: تحرير الباحث للأقوال الأصولية التي أختلف في نسبتها إلى الإمام الشافعي رحمه الله وفق منهج علمي موحد مع الاستدلال له.

 ثانيا: عناية الباحث ببيان المسألة الأصولية وتصويرها.

 ثالثا: عناية الباحث بتوثيق الأقوال الأصولية من كتب المذهب والاعتماد على كلام المحققين من الشافعية.

 رابعا: التزم الباحث بمنهج علمي في عزو الآيات، وتخريج الأحاديث، وترجمة الأعلام، والتعريف بالمصطلحات، والصياغة الأصولية بالجملة.  ثم ذكر الملحوظات على الرسالة وناقش الباحث هارون بأسلوب علمي ممزوج بأدب أهل العلم وأخلاقهم،

IMG-20140428-WA0006

 وقال فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي: وهذه الرسالة كما سمعنا من الدكتور وليد وفقه الله، رسالة علمية، والمادة العلمية فيها طيبة جدا.

  ثم بدأ بنقاش الرسالة بأسلوب علمي استفاد منه الجميع، وختم نقاشه بقوله:   وبعد: فقد قرأت الرسالة قراءة فاحصة لأمور كثيرة منها:  

أولا: أن المشرف على الرسالة الشيخ علي، وصعب أن تجد ملحوظات بعد الشيخ علي في دقته وتتبعه للطلاب.  

ثانيا: أن الباحث وهو الشيخ هارون هو نتاج إشرافي في الماجستير، فأنا أتحمل معه في الملحوظات.

 وهذه إشارة من الشيخ سليمان حفظه الله، إلى أنه كان المشرف على رسالة الباحث الشيخ هارون شيخ بمرحلة الماجستير.

 ثالثا: وأمر آخر وهو في الحقيقة أن الرسالة طيبة وفي موضوع طيب، وكل ما ذكرته أيها الإخوة لا ينقص من الجهد العلمي الطيب في هذه الرسالة،  والحقيقة أن الأسلوب العلمي الذي في الرسالة مما يسر القلب ويدل على باحث إن شاء الله ينفع الله به الأمة, ثم دعا للباحث وجميع الحاضرين.

 ومن الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الجامعة، حضروا المناقشة وكان من أبرزهم:

IMG-20140428-WA0001

   فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز الصبحي، وفقه الله، رئيس قسم أصول الفقه.

 وفضيلة الشيخ الدكتور صالح العبيد  وفقه الله، أمين مجلس قسم أصول الفقه. 

 وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البارقي، وفقه الله، الأستاذ المشارك بقسم أصول الفقه.  وفضيلة الشيخ عبدالسلام الدويش، وفقه الله، الأستاذ بقسم أصول الفقه.

   وبهذه المناسبة فإن الطلاب الصوماليين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يرسلون إليه أسمى آيات التهاني والتبريكات للأخ الشيخ /هارون شيخ, على هذا الإنجاز العلمي العظيم، ويتمنون له التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة، وأن ينفع الله به الإسلام والمسلمين، ويرجون له مستقبلا دعويا مشرقا، فقد كان أيده الله الأب الروحي، والزميل المخلص الناصح  والشيخ المعلم المربي للطلاب في الجامعة كما وصفه به شيخه، ولا شك أنه بتخرجه اليوم تنفتح عليهم ثغرة كبيرة كان يسدها عنهم، وفق الله الباحث الشيخ هارون لكل خير وجعل هذه الدرجة عونا له على طاعته، وحفظه أينما حل وارتحل وجعل مثوانا ومثواه الجنة.  

للتواصل مع الباحث/ [email protected] 

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *